قصتنا
من الغابة... تبدأ الحكاية
حيث يُقدّر خشب الساج لجماله وقوته منذ قرون — ومن هذا الإعجاب، وُلد الشغف.

قصتنا
بدأت قصتي حين سافرت إلى إندونيسيا للسياحة. لم أكن أعلم أن هذه الرحلة ستغير مساري بالكامل. ما إن وصلت، حتى انبهرت بما رأيت: أثاث خشبي يملأ كل مكان — من الأسواق إلى البيوت العادية. كانت القطع مذهلة، ليس فقط من حيث التصميم والدقة، بل من نوعية الخشب نفسه. خشب قوي، منحوت بإتقان، تفوح منه رائحة عطرية طبيعية كأنها عود فاخر. وقتها تذكرت قطعة أثاث اشتريتها مؤخرًا بسعر مرتفع، ولكن حين قارنت بين ما اشتريته وما رأيته هناك، أدركت أن الجودة والدقة لا تقارن. المؤلم أن هذه القطع الجميلة تُصدَّر للدول الغربية، بينما لا تصلنا في منطقتنا إلا الأنواع الرديئة. من تلك اللحظة، تحولت رحلتي من سياحية إلى استكشافية. بدأت أبحث عن المصادر، حتى وصلت إلى الغابات التي يُستخرج منها هذا الخشب النادر. رأيت بأم عيني أشجارًا ضخمة وأنواعًا من الخشب لم أرَ مثلها من قبل، لا من حيث الحجم ولا الكثافة ولا الجودة. عشت هناك بين الطبيعة وتعلمت الحرفة على يد أفضل النحاتين. ومن هنا كانت الانطلاقة: أن أتيح للناس فرصة اقتناء قطع فريدة، مصنوعة من أقوى أنواع الخشب، بدقة عالية، وتصميم شخصي يعكس ذوقهم وهويتهم.

حرفتنا
لكل قطعة نُنتجها حكاية تبدأ من مصدرها. نختار خشب التيك الطبيعي بعناية — لا نستخدم إلا الأجود، المجفف والمعالج بعناية لضمان الثبات والقوة. بعد ذلك تبدأ الحرفة. نعمل بأيدٍ خبيرة، تعلمت من أجيال سبقتها، حيث تُنفَّذ كل قطعة يدويًا بتفاصيل دقيقة تروي احترامنا للخشب ولمَن سيقتنيه. ما نؤمن به هو التوازن: بين الدقة والبساطة، بين الفخامة والدفء. ما نصنعه ليس مجرد أثاث، بل تحف تُبنى لتدوم، وتزداد قيمتها مع مرور الزمن.
فريقنا

الوليد الحامدي
المؤسس والرئيس التنفيذي

فاطمة البلوشي
رئيسة قسم التصميم

منى الهنائي
مصممة

احمد الفارسي
مدير الخدمات اللوجستية والتوصيل

محمد الحامدي
مشرف الورشة

شيخة المنذري
تسويق

عائشة الراشدي
مسؤولة المحتوى وهوية العلامة